الارشيف / أقتصاد

الإمارات تتفوق على الاتجاهات العالمية في رضا المستهلكين

شكرا لقرائتكم خبر عن الإمارات تتفوق على الاتجاهات العالمية في رضا المستهلكين والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - دبي: ”الخليج الان”
أصدرت «تولونا»، الشركة العالمية لأبحاث السوق وسلوك المستهلكين والتكنولوجيا والاستشارات، تقريرها العالمي لقياس سلوك المستهلك واتجاهاته «الموجة 24»، حيث أظهر تفاوتاً ملحوظاً في اتجاهات المستهلكين وسلوكيات الإنفاق بين سوق الإمارات العربية المتحدة والأسواق العالمية.
وفي عالم يمتزج فيه الحذر بالتفاؤل وسط الوضع الاقتصادي المتذبذب عالمياً، تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة كمنارة للتفاؤل، حيث توقع 60٪ من المستهلكين في الإمارات تحسن أوضاعهم المالية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مقابل 37٪ على الصعيد العالمي، علاوةً على ذلك، يظهر 42٪ من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة ثقة في إنفاق الأموال، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بـ 22٪ على مستوى العالم.
كما يظهر التقرير الأثر العالمي لأزمة تكاليف المعيشة في سياسة إدارة وإرشاد الإنفاق، حيث يؤجل 69٪ من المستهلكين في الإمارات نفقات كبيرة حتى يسود الاستقرار الاقتصادي، مقابل 66٪ عالمياً. ولإدارة شؤونهم المالية بفعالية، يحرص المستهلكون في الامارات العربية المتحدة على إعطاء الأولية للادخار بنسبة 53٪ بينما 42٪ من بينهم يفضلون الدفع نقداً للحد من الإنفاق. وفي المقابل، يخصص المستهلكون في الإمارات ميزانيات متزايدة للمواد الغذائية (56٪)، ومنتجات العناية الشخصية (49٪).
ووسط حالة عدم اليقين الاقتصادي السائدة عالمياً في الوقت الراهن، أظهر المستهلك في الإمارات تحولاً في اتجاهات الإنفاق، ومثال على ذلك أفادت نسبة 35% العزم على الحد من الأنشطة الاجتماعية وشراء السلع الفاخرة و27٪ على تقنين الخروج لتناول الطعام أو الشراب، و34٪ على طلب الوجبات الجاهزة. في المقابل ثمة توجه ملحوظ نحو أولويات الصحة والرفاهية، كما يتضح من تأكيد 65٪ من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة بالتركيز بشكل أكبر على صحتهم و74٪ يدعون إلى توافر خيارات الأطعمة والمشروبات الصحية بشكل أفضل..
وعلى الرغم من الرياح الاقتصادية المعاكسة، يستمر المستهلكون في الإمارات في التفاؤل، حيث يتوقع 63٪ منهم أن يكون أداؤهم أفضل من الناحية المالية في الأشهر المقبلة. ومع ذلك، فإنّ شبح أزمة الطاقة يلوح في الأفق بشكل كبير، ما يؤثر على خطط الإنفاق لـ 69٪ من المستهلكين في الدولة.
  • النقاط الرئيسية
مقابل حالة الحذر في الأسواق العالمية تجاه الأوضاع الاقتصادية السائدة، ما ينعكس على نسبة الرضى عن أسلوب عيشهم، تسجل الإمارات نسبة مرتفعة في الرضى بنسبة 60%، مقابل 43٪ من المستهلكين في الأسواق العالمية (وهي النسبة ذاتها في النسخة 23 من التقرير)
* العلامات التجارية والاعتبارات البيئية والاجتماعية والأخلاقية: أكّد تسعة من بين كل عشرة ممن شملتهم الدراسة في الإمارات العربية المتحدة، المسؤولية التي تقع على عاتق العلامات التجارية الاجتماعية في احترام النواحي البيئية والاجتماعية والأخلاقية في سياساتها ومنتجاتها بغض النظر من الوضع الاقتصادي الحالي مقابل ثلاثة من كل أربعة على مستوى العالم، حيث يرى 84٪ في الإمارات أنّ العلامات التجارية يجب أن تكون مسؤولة أمام المستهلكين مقابل 80٪ على مستوى العالم، و76٪ أكّدوا اختيارهم العلامات التجارية بناء على ممارساتها في القطاعات البيئية والاجتماعية.
*صحة المستهلك ورفاهيته والبحث عن حلول بديلة فعالة: يوافق 63٪ من المستهلكين في الإمارات على أنّ ارتفاع تكاليف المعيشة يؤثر في صحتهم ورفاهيتهم مقابل 47٪ على مستوى العالم، إذ يبحث 80٪ عن حلول أكثر فعالية من حيث الكلفة للمحافظة على الصحة واللياقة البدنية. وعلى نفس المنوال، يوافق 84٪ من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة على أنّ العلامات التجارية للأغذية والمشروبات يجب أن تقدم خيارات صحية أكثر، ونصح 82٪ بأنّ العلامات التجارية يجب أن توفر معلومات أفضل عن الآثار الصحية لمنتجاتها.
وقال جورج عكاوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «تولونا»: «تؤكد النتائج التي توصل إليها تقريرنا مقياس سلوك المستهلك العالمي (24) على حدوث نقلة نوعية كبيرة في سلوك المستهلك وأولوياته، لا سيما في سوق الإمارات العربية المتحدة. ومع استمرار الضغوط المالية في التأثير في سلوك المستهلك، يترتب على العلامات التجارية الوقوف على تفضيلات واتجاهات المستهلك لاتخاذ قرارات صحيحة، ما يضمن تطورها».
وأضاف: «اليوم، يتخذ المستهلكون خيارات مدروسة لإدارة شؤونهم المالية، وهو ما يتضح في انخفاض إنفاقهم على الأنشطة الاجتماعية والسلع الفاخرة، وما يلفت الاهتمام هو التركيز المتزايد على الصحة والرفاهية، حيث أعربت نسبة كبيرة من المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة عن رغبتها في الحصول على خيارات صحية وشفافية أكبر من العلامات التجارية، وهذا يمثل فرصة فريدة للعلامات التجارية ليس فقط لتلبية توقعات المستهلكين ولكن تجاوزها من خلال مواءمة عروضها مع هذه الاحتياجات المتطورة لدفع المشاركة الهادفة التي يتردد صداها على المدى الطويل».
Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا